أمّةٌ تألف الظلام كيف لها أن تأنس في النور ؟"


  أمّةٌ تألف الظلام كيف لها أن تأنس في النور ؟" 



شيخُ يُقدّم النُصح لشباب الأمه وأبنائها ،يبحث بعمق في أمور الدين ومٌتخصص في نشر الدعوة وكُل ما كان في تاريخه هو أبحاث وكُتُبْ ودراسات متعلقة بالعقيدة والعبادات وأمور أمتنا الإسلامية من إفتاءات وأحكام .شيخ يحاول أن ينهض بأمة الإسلام نحو ذُؤابة التقدّم الحضاري .مالذنب الذي اقترفه ليُسجَنْ ويُتهمّ بالإرهاب ؟
الأمة الإسلامية ليست على حافّة الهاوية بل هي في الهاوية .وجميعنا نُعاني من حلكة هذه الهاوية .وكلما لَمحنا نوراً من بعيد وضعنا أيدينا على أعيينا وحجبنا على أنفسنا نعمة رؤية هذا النور .أو ...؟
حُكّامنا ومن يُصدر قرارتنا  هم من حجبوا عنا هذا النور الذي رؤيته حقّ من حقوقنا . إنها الحكومات التي تدّعي الإصلاح .
بأي ذَنب يُسجن "سلمان العودة" مساعد الأمين للاتحاد  العالمي لعلماء المسلمين.  وكيف تمّ تصنيفه ككيان إرهابي ؟
 ليس الشيخ هو الإرهاب بل الإرهاب بحدّ ذاته هي كلّ حكومة تهدم أعمدة العلم والدين وتأكدوا بأن هذه الحكومات سَتُهدم على رؤوس حُكامّها .
  أمّةٌ تألف الظلام كيف لها أن تأنس في النور ؟"
 النيابة العامة توجه للشيخ 37 تُهمه وتُطالب "بالقتل تعزيزاً " ولَمْ يتم تحديد هذه التُهم  .
المحاكم هي دور العدل وإعادة الحقوق لأصحابها .أصحبت أماكن لتحقيق رغبات حُكام ستهوي بهم الأرض إلى أسفل السافلين .
الإصلاح بشتّى أنواعه يبدأ بالظُلم والفساد وتعديل الاعوجاج وليس بأن نحرف الاستقامة .هكذا بدأت السعودية بالإصلاح على طريقتها الخاصة . حرّفت قوانين الإصلاح وشعب تتحكم به أمريكا كيف يمكن له ان ينهض بالأمه الإسلامية؟
السعودية التي تحتضن مكة والمدينة أعظم بلاد العالم وأطهرها ومنهما خرج سيدّ الإنصاف والإقساط  تُصدر حُكماً ظالماً بحقّ شيخ من شيوخها عماد من عمادتها .هل السعودية تستحق أن تحتضن أم المدائن ؟؟


ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.