جُرْعَة تفاؤل وطنية في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني






جُرْعَة تفاؤل وطنية في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني





الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاحِ الدورةِ العاديةِ الثالثةِ لمجلسِ الأمّةِ جاء مُباشراً للمواطن الأردني وجاء دون تعقيد ليلامس المواطن الأردني لأن جلالته وضع خدمة المواطن هدفاً سامياً لأن المواطنْ هو من سيرتقي بِوَطَنه .

وjضّمن خطاب جلالته ثلاث محاور أساسية :

1-الدولة ومواصفتها وما تتضمنه من عناصر :فالدولة دولة عدالة ومُساواة وجميع التوّجهات الحكومية تعمل على ترسيخ وتعميق هذين المفهومين , وضعت الدولة المواطن وخدمته ضمن أهمّ أهدافها لذا جميع الأطراف التي تقوم عليها الدولة تُكرّس نفسها وجميع امكانياتها لخدمة المواطن وتحقيق أقصى استفادة من السُبل المُتاحة .

2-الثقة بالشعب الأردني :جاء خطاب جلالته يؤكدْ على قُدرة الشعب الأردني في تحسين الوضع الراهن وبقدرته على التغيير وأكدّ جلالته أن المواطن الأردني واحدة من أهمّ أولوياته بل جعله في الصدارة.
وأشار على ضرورة التكاتف بين الحكومة والمواطن لحماية الأردن من الدسائس والأخطار التي قدّ تلحق به  في حال وقع تحت تأثير المكائد .ويجب علينا أن نَضعْ أمن والحفاظ على الأردن أولى غاياتنا وأهمّها  وعلينا جميعاً أن نُحافظْ على ممتلكاتنا العامّة وحمايتها من الوقوع تحت أيّ تأثير لأننا نحن من سيرتقي بالأردن ويحميه في ظلّ ما يُحيط به من أزمات وحرائق سياسية مُنتشرة حولنا في جميع البلاد العربية .
ويجب علينا الـتأكيد على عَدم نشر إشاعات قدّ تؤثر على أمن الأردن أو حتى التفوّه بكلام قدّ يؤثر علينا جميعاً مهما كان صغيراً فالإشاعات تبدأ كلاماً مُتناهي الصغير ثمّ لا تلبث أن تنتشر كانتشار النار في الهشيم .

3- ما يُحاك بالخفاء :أكدّ جلالته أنه يعلم أدقّ التفاصيل ودقائق الأمور لذا تأتي رؤاه من مُنطَلَقْ الوعي والفهم لمشاكل الناس ومُعاناتهم  التي تحدث في البلاد  وأكدّ على أنه يسير في منهج وسياسات تحلّ المشاكل من جذورها .وأنّ جميع الحلول المُنفّذة أو المُقترحة جميعها تصبّ في خدمة الدولة والمواطن .

مما لا شكّ فيه أن الخطاب جاء ليُبين للشعب التحديات التي تواجههم ويؤكدْ على مسؤولياتهم الوطنية وضرورة تأديتهم لها ,ويجب علينا جميعاً التَكاتُفْ من أجل خدمة الوطن لأن الوَطن أغلى ما نملك ورفعته هو من رفعتنا .

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.